..
أكد حرصه على حضور الجماهير ووعد بمفاجأة في لقاء الغرافة
الناقور يتكفل بمصاريف الرابطة الهلالية وأدوات التشجيع للقاء الليلة كتب – فيصل المطرفي
تكفل عضو شرف نادي الهلال الأستاذ حسن الناقور بمصاريف مستلزمات المدرج الهلالي
ورابطة المشجعين لمباراة الفريق الليلة أمام الفيصلي لحساب الجولة الثالثة من منافسات دوري زين للمحترفين
وذلك امتدادا لدعمه الكبير للكيان الهلالي، كما تكفل بتوفير معدات أدوات ومعدات جديدة للرابطة الهلالية.
وبهذا الصـــــدد قال الناقور لـ(الجزيرة):
أتمنى التوفيق للفريق الهلالي في مواجهة الليلة لمواصلة حصد النقاط في مسيرته بالدوري
وحقيقة حرصي كبير على حضور الجماهير الزرقاء وتواجدها وتيسير وتوفير كل ما يحتاجه المشجع الهلالي
كون تواجده ودعمه ومؤازرته لنجوم الزعيم يعتبر جانبا مهما لاستمرار تحقيق الانتصارات،
وبدوري أوجه الدعوة لجميع أنصار نادي القرن بأن يقفوا مع الفريق في المباريات المقبلة
لأنها مرحلة تتطلب تكاتف الجميع لتحقيق الإنجازات التي يتطلع لها كل الهلاليين،
وهنا أوجه دعوتي رغم ثقتي الكبيرة بأن الجماهير الزرقاء دائما ما تقف خلف فريقها
وتدعمه لتزفه لمنصات التتويج.
هذا وألمح الناقور خلال حديثه إلى أنه يعد الجماهير الهلالية بمفاجـــأة ضخمة
في لقاء الفريق أمام الغرافة القطري في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.
سامحونا
وجه الشَّبه والاختلاف بين جمهور الهلال وجمهور النصر!!
أحمد العلولا هكذا نحن سبّاقون في إبراز نواحٍ شكلية ووضعها في دائرة الاهتمام الكبرى ..
وقد بادر البرنامج الرياضي الرمضاني في القناة الذهبية لتخصيص (حلقة) كاملة عن كثافة الجماهير،
حيث استضافت عناصر لا تتحدث سوى بعاطفتها، ومن ثم السعي الجاد للتقليل من جماهيرية (الأزرق).
صديق اقتصادي رياضي كان متابعاً للحوار الهابط اتصل بي قائلاً:
هل تعرف الفوارق بين جماهيرية الناديين؟
قلت لا:
وتابع:
جمهور الهلال شأنه شأن مستثمر كبير يسعى لتحقيق أرباح طائلة ..
وهو ينجح في تحقيق أهدافه بقليل من الجهد والوقت!
بينما جمهور النصر يمتلك الجهد والوقت لتعزيز رأس المال أولاً ..
ومن ثم التفكير بتحقيق الأرباح .. لذلك تجده يطرق كافة الأبواب لبلوغ ذلك الهدف!!
طلبت منه تبسيط الحالة .. فقال: جمهور الهلال (تشبّع) من البطولات ..
وأكثريته تتابع (هلالها) من المنازل والاستراحات .. بخلاف جمهور النصر فإنه يزحف فرادى وجماعات
بشكل لا مثيل له ليحتل مساحة أكبر من المدرجات!!
وسامحونا!!
جمهور الشمس والقمر والنجوم!!
مع نهاية مباريات الجولتين الأولى والثانية من دوري (زين) ..
وبدلاً من تناول الوضع الفني للفرق وتحليل نقاط القوة والضعف والتطرق لحال المنافسات المقبلة ..
وكذلك بحث وتحليل إخفاقات عدة فرق في مقدمتها الشباب ..
الذي يبدو أنه يمر بمرحلة عدم توازن واختلال في صفوفه.. مما جعله يستنزف النقاط الثلاث ..
تلو النقاط .. وقد يخسر المزيد مما يفقده مستقبلاً عدم القدرة على العودة لدائرة المنافسة ..
إن لم يتدارك الأمور بصورة عاجلة! كان الحديث السائد خاصة في البرامج الجماهيرية التلفزيونية لمناقشة الشأن الرياضي بصفة عامة ..
فجأة تتمحور .. كالعادة للخوض في (جدل بيزنطي) مكرور .. منذ أمد طويل ..
ولن يتوقف إطلاقاً في ظل تواجد فكر محدود، يقتصر دائماً للبحث في مسألة أعتبرها من وجهة نظري في غاية (الهامشية) .. لأن ليس لها قيمة فنية تذكر!
.. تجددت نغمة (الجمهور الأكبر والأكثر عدداً)..
وبالمناسبة فإنّ المملكة انتهت مؤخراً من عملية التعداد السكاني موضحة بالأرقام من حيث السن والجنس وغير ذلك!
وفي الرياضة لم نتمكن بعد من إجراء تعداد عام لجماهيرية كل نادٍ ..
فالكل يتغنى بشعبيته الجارفة ويعتبرها الأولى على مستوى المملكة .. لكن هذا بالطبع تحسمه العواطف والأهواء وكذلك (القعدة النفسية) أحياناً.
وإلى أن تبرز على السطح الرياضي أدوات وأساليب علمية وعملية ترتكز على الإحصاءات ..
تكون هي (الفيصل الفاصل) لتحديد ترتيب الأندية جماهيرياً .. فإنني سوف أسكت عن الكلام المباح وغير المباح احتراماً لقدسية الشهر الفضيل..
لذا لن أتغنى بجماهيرية (الشمس) ولا القمر وحتى النجوم.
وسامحونا!
لا .. يا علي كميخ!!
يعتبر علي كميخ من القدرات الرياضية البارزة في ميدان التدريب،
بالإضافة لما يتمتع به من خلق رفيع وطرح راق .. لكنه خذلني ذات مرة بظهوره في برنامج (فوانيس) أثناء الحوار الخاص بمستويات فرق الشباب والناشئين ..
وحينما امتد الحديث لفريق الهلال .. كان رأي علي كميخ قد خالف الصواب لدى المتلقي الواقعي ..
العقلاني، فقد قال بالحرف الواحد: وإن كنت أتمنى - بحكم نصراويتي - عدم تطور مستوى الهلال!
تذكّرت في البداية أنه كان يتحدث بحماسة بالغة وغيرة شديدة على مستقبل الكرة السعودية ..
ولا أعرف كيف يتوافق رأيه مع أمنيته بتراجع مستوى الهلال ..
إلاّ إذا كان العزيز كميخ يقصد بذلك هلال السودان وليس هلال الرياض!!
وسامحونا!
خذلتني يا ريس!!
من المتعارف عليه .. أنّ أي شخص يرشح نفسه لرئاسة نادٍ يبادر منذ أشهر لـ(تجهيز) زفة إعلامية على كافة المستويات .. قد لا يدفع مقابلها (ريالاً) واحداً ثمناً لتلك الحملة الإعلانية ..
يعني بصريح العبارة (بلاش) وتوصف بأنها غير مدفوعة الثمن!!
وينال من الشهرة الكثير حتى أن الحملات الرئاسية لدول كبرى كأمريكا مثلاً (تتقازم) إزاء ما يتحقق لرئيس نادٍ سعودي مرشح ..
قد يقرر (الانسحاب) في اللحظة الأخيرة مبرراً ذلك بدوافع واهية!
هنا أقف أمام حالة نادرة جداً .. فالشيخ تركي آل ابراهيم رئيس نادي الرياض يكاد فريداً من نوعه ..
وهو حتى الآن يقف بكل شموخ رافضاً كل الدعوات التي توجّه له من أجل الحضور الإعلامي ..
وأعترف شخصياً بأنني حققت فشلاً ذريعاً في تقديمه للإعلام مستخدماً كل الأساليب المباشرة و(الملتوية) و(غير الملتوية) ...
قلت لتركي: ما هي قضيتك؟
أرجو ألا يكون ابتعادك من باب الكبرياء والغرور؟ أو أنك تبحث عن إعلام أجنبي رفيع المستوى؟
ضحك قائلاً: سامحك الله ..
لتعلم جيداً بأنني احترم الإعلام الرياضي إلى أبعد الحدود .. لكنها مسألة شخصية خالصة ..
ونابعة من قناعة ذاتية .. وجهدي المبذول الآن ينصبّ على هدف واحد .. إعادة الرياض لوضعه الطبيعي وحينئذ سيتوجّه الإعلام لبحث وتحليل كيفية العمل ومستوى الأداء ..
(إذا أصبت فلي أجران .. وإن أخطأت فلي أجر واحد).
صدقت تركي آل إبراهيم .. وبالتوفيق لنادي الرياض.
وسامحونا!!