عدد المساهمات : 496 تاريخ التسجيل : 28/07/2010 الموقع : في قلبsiown
موضوع: آآالحجآآآااب الخميس أغسطس 12, 2010 4:52 pm
<blockquote class="postcontent restore ">
الــحــجــاب
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا . قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) ونصلي ونسلم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي ترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك 0 لقد شرع الله الحجاب على جميع نساء المؤمنين والحجاب هو الستر والعفاف للمرأة المسلمة وهو الحجاب بين المرأة والرجل 0 ولكن المحافل الماسونية ومن وراءها لا يريدون الخير للمرأة المسلمة فأخذوا ينادون بأن الحجاب هو المعوق والمقيد لانطلاقة المرأة إلى الآفاق والتقدم والرقي. والحجاب في رأيهم : عادة عثمانية تركية جلبها الأتراك حين استعمروا العرب كما يزعمون ، فأخذت وسائل الإعلام من سمعية وبصرية تشن هجوماً كاسحاً على الحجاب ، وتصفه بأنه كأنه غراب أسود 0 وكما هو معلوم أن أعداء الإسلام يتدرجون في غواية المرأة اقتداء بإبليس وجنده أعاذنا الله وإياكم منهم 0 لذا فإنا نرى اليوم بعض صور السفور قد بدأت تظهر ومن ذلك وضع العباءة على الكتف ، وليس العباءة الضيقة والمخصرة والمعطرة وغطاء الوجه الشفاف بل والنقاب وما جرَّ من ويلات 0 وحتى تكون الصورة واضحة نذكر أن الحجاب قديم قبل الإسلام فقد كان معروفاً في العصر الجاهلي 0 الحجاب الخاص في الإسلام : معنى الحجاب لغة : مصدر يدور معناه على السَّتر والحيلولة والمنع 0 وشرعــــــــاً : هو ستر المرأة جميع بدنها وزينتها بما يمنع الأجانب عنها من رؤية شيء من بدنها أو زينتها التي تتزين بها ، ويكون استتارها باللباس وبالبيوت 0
أما ستر البدن : فيشمل جميعه ، ومنه الوجه والكفان 0 وأما ستر زينتها : فهو ستر ما تتزين به المرأة خارجاً عن أصل خلقتها ، وهذا معنى الزينة في قوله تبارك وتعالى ( ولا يبدين زينتهن ) وتسمى (الزينة المكتسبة ) والمستثنى في قوله تعالى ( إلا ما ظهر منها ) هو الزينة المكتسبة الظاهرة التي لا يستلزم النظر إليها رؤية شيء من بدنها كظاهر ( الجلباب ) ( العباءة ) فإنه يظهر اضطراراً ، وكما لو أزاحت الريح العباءة عما تحتها من اللباس وهذا معنى الاستثناء في قول الله تعالى ( إلا ما ظهر منها ) أي اضطراراً لا اختياراَ على حد قول الله تعالى ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) قال الله تعالى ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً ) قالت أم سلمة رضي الله عنها لما نزل قوله تعالى ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) خرجت نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية أي لبسن الثوب الشامل المحيط بالجسم كله 0 تقول عائشة رضي الله عنها : ( كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها ، فإذا جاوزونا كشفناه ) وقال الله تعالى ( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) بما يكون الحجاب عرفنا أن الحجاب لفظ عام بمعنى الستر ويراد به في حديثنا هذا هو ما يستر بدن المرأة وزينتها المكتسبة من ثوب وحلي ونحوهما عن الرجال الأجانب وهو بالاستقراء لدلالات النصوص يتكون من أحد أمرين : الأول : الحجاب بملازمة البيوت ، لأنها تحجبهن عن أنظار الرجال الأجانب والاختلاط بهم 0 الثاني : حجابها باللباس وهو يتكون من الجلباب والخمار وهو ستر المرأة جميع بدنها ومنه الوجه والكفان والقدمان وستر زينتها المكتسبة بما يمنع الأجانب عنها رؤية شيء من ذلك 0
فهذه هي عورة المرأة المسلمة التي يجب أن تتستر أمام الأجانب فهي كلها عورة كما نص على ذلك الإمام أحمد ، وأصح قولي الشافعي ، وإليه ذهب ابن تيمية الخمار يتكون من (المسفع والجلباب ) صفة لبسه : 1- المسفع أن تضع المرأة الخمار على رأسها ثم تلويه على عنقها على صفة التحنك والإدارة على الوجه ثم تلقي بما فضل منه على وجهها ونحرها وصدرها 0 ويشترط لهذا الخمار : أن لا يكون رقيقاً يشف عما تحته من شعرها ووجها وعنقها ونحرها وصدرها وموضع قرطها 0عن أم علقمة قالت : رأيت حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ، دخلت على عائشة رضي الله عنها وعليها خمار رقيق يشف عن جبينها ، فشقته عائشة وقالت : أما تعلمين ما أنزل الله في سورة النور ؟ ثم دعت بخمار فكستها ) رواه ابن سعد والإمام مالك في الموطأ 0 2- الجلباب كساء كثيف تشتمل به المرأة من رأسها إلى قدميها ساتر لجميع بدنها وما عليه من ثياب وزينة 0 وصفة لبسها العباءة : أن تضعها فوق رأسها ضاربة بها على خمارها وعلى جميع بدنها زينتها حتى تستر قدميها 0 وبهذا يعلم أنه يشترط في لبس العباءة : 1- أن تكون كثيفة لا شفافة رقيقة 0 2- وأن يكون لبسها من أعلى الرأس لا على الكتفين ، لأن لبسها على الكتفين يخالف مُسمّى الجلباب الذي افترضه الله على نساء المؤمنين 3- وأن لا تكون هذه العباءة زينة في نفسها ولا بإضافة زينة ظاهرة إليها مثل التطريز ، وعلى هذا فنخلص أن لباس المرأة عند خروجها لا بد أن تتوفر فيه الشروط الآتية :
1- أن لا يصف الجسم ولا يشف عنه 2- أن يكون الثوب ساتراً لجميع البدن 3- أن لا يكون ثوب شهرة 4- ألا يكون ثوب زينة مُطيباً ولا مبخراً ولا مزركشاً
5- أن لا يشبه لباس الكافرات 6- أن لا يشبه لباس الرجل 7- أن يكون غير شفاف ولا رقيق لقد كانت بداية السفور بخلع الخمار عن الوجه في مصر ثم تركيا ثم الشام ثم العراق وانتشر في المغرب الإسلامي وفي بلاد العجم ثم تطور إلى السفور الذي يعني الخلاعة والتجرد من الثياب الساترة لجميع البدن وهاهي جزيرة العرب قد ظهر فيها بدايات للسفور فأول بداية للسفور هو كشف الوجه أو لبس غطاء شفاف عليه فلننظر إذن ما حكم وجه المرأة المسلمة هل وجه المرأة المسلمة عورة أولا 0 هذه مسألة خلافية صال فيها من صال وتمسك أصحاب الهوى بالقول الضعيف أن وجه المرأة ليس بعورة والحق أن الراجح في هذه المسألة أن وجه المرأة عورة ، ولا يجوز أن تكشف وجهها أمام الأجانب 0 لأن وجه المرأة هو الأصل في قياس الحسن والجمال والأدلة على أن كشف وجه المرأة لا يجوز وأنه عورة يقول النووي رحمه الله : ( يحرم نظر فحل بالغ إلى عورة حرة أجنبية ، وكذا إلى وجها وكفيها عند خوف الفتنة وكذا عند الأمن على الصحيح ) وقال أبو بكر الجصاص عند قوله تعالى ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابة مأمورة بستر وجهها من الأجنبي ، وإظهار الستر والعفاف عند الخروج ، لئلا يطمع أهل الريب فيهن ) والخلاف مبين في قوله تعالى ( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ) أصحها أنها الثياب رواه أبو الأحوص عن ابن مسعود وفي لفظ آخر قال : هو الرداء 0وقد نص عليه الإمام احمد رحمه الله فقال : ( الزينة الظاهرة : الثياب وكل شيء منها عورة حتى الظفر ) ثم من قال بأن الوجه والكفان ليس بعورة قالوا : ليس معنى ذلك أنه يجب كشفهما أو أنه سنة وسترهما بدعة ، بل معناه أنه يجوز كشفهما وذلك إذا أمنت الفتنة 0 ثم إن سترهما واجب وهو الأحسن والأكمل ، وخاصة في مثل زماننا ، فإننا لا نرى ذلك المجتمع المهذب التقي الذي يصغي لقوله تعالى ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) ثم أن الأدلة كثيرة جداً على فرضية الحجاب سبق ذكر بعضاً منها وهنا أذكر قول عائشة رضي الله عنها قالت : ( يرحم الله نساء المهاجرين الأُول ، لما أنزل الله ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ، شققن مروطهن فاختمرن بها )
قال ابن حجر رحمه الله في الفتح( 8/ 489) في شرح هذا الحديث قوله فاختمرن أي غطين وجوههن وذكر صفته وهو أن يلقين بالخمار إلقاء محكماً على الموضع المكشوفة وهي ( الرأس والوجه والعنق والنحر والصدر وذلك بلفِّ الخمار الذي تضعه المرأة على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر وهذا هو التقنع وهذا خلافاً لما كان عليه أهل الجاهلية من سدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما هو قدامها فأمرن بالاستتار 0 ( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) والدليل الآخر قال تعالى ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يُخفين من زينتهن ) لما أمر الله سبحانه بإخفاء الزينة في أول هذه الآية نهى سبحانه لكمال الاستتار ودفع دواعي الافتتان نساء المؤمنين إذا مشين عن الضرب بالأرجل حتى لا يُصَوِّت ما عليهن من حلي كخلاخل وغيرها ، فتُعلم زينتها بذلك فيكون سبباً للفتنة وهذا من عمل الشيطان وفي هذه الآية ثلاثة دلالات :
1- يحرم على نساء المؤمنين ضرب أرجلهن ليعلم ما عليهن من زينة 2- يجب على نساء المؤمنين ستر أرجلهن وما عليهن من الزينة فلا يجوز لهن كشفها 0 3- حَرّم الله على نساء المؤمنين كل ما يدعو إلى الفتنة وإنه من باب الأولى والأقوى يحرم سفور المرأة وكشفها عن وجهها أمام الأجانب عنها من الرجال لأن كشفه أشد داعية لإثارة الفتنة وتحريكها ، فهو أحق بالستر والتغطية وعدم إبدائه أمام الأجانب ولا يستريب في هذا عاقل 0 ما معنى التبرج المنهي عنه في الآية التبرج أو السفور في الجاهلية الأولى يبدو احتشاماً حين يقاس إلى تبرج اليوم 0 قال مجاهد رحمه الله ( كانت المرأة تخرج تمشي بين الرجال فذلك تبرج الجاهلية ) وقال قتادة رحمه الله ( كانت لهن مشية تكسر وتغنج فنهى الله عن ذلك ) وقال مقاتل بن حيان رحمه الله : ( التبرج أنها تلقي الخمار على رأسها ولا تشده فيداري قلائدها وقرطها وعنقها ويبدو ذلك كله منها وذلك التبرج ) وقال ابن كثير رحمه الله ( كانت المرأة منهن تمر بين الرجال سفحة بصدرها لا يواريه شيء وربما أظهرت عنقها وذوائب شعرها وأقرطة أذانها ، فأمر الله المؤمنات أن يتسترن في هيئاتهن وأحوالهن )
أما التبرج اليوم : فهو إظهار الجمال ، وإبراز محاسن الوجه والجسم وكامل المفاتن ، وذلك لإطلاع الرجال على ذلك فإن الله ينهى المرأة أن تظهر بالزينة أمام الرجال والتبرج أمامهم والزينة تشمل : 1- الملابس الجميلة 2- الجواهر بأنواعها 3- ما تتزين به المرأة من الأصباغ والأدهان وغيرهما
يقول البخاري رحمه الله : ( التبرج أن تظهر المرأة محاسنها ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) شرح مفردات الحديث : كاسيات : بنعم الله جل وعلا أو أنهن يرتدين ثياباً لا تستر ، وكأنها لا ثياب 0 عاريات : أي من شكره ، وقيل يسترن أجسامهن ويكشف بعضها 0 مائلات : زائغات عن طاعة الله 0 مميلات : يعلمن غيرهن ذلك ، وقيل مائلات للستر ، ومميلات للرجال إلى الفتنة رؤوسهن كأسنمة البخت : يكبرونها ، والبخت الإبل وهذا الحديث من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم ولا ريب فهو الصادق المصدوق فقد أخبر بما سيكون في آخر أمته من وجود هؤلاء النسوة الكاسيات العاريات وهن يبدين زينتهن لغير أزواجهن ومحارمهن ، وأنها تظهر محاسنها ومفاتن بدنها فترتدي الملابس الضيقة ، وتظهر محاسنها وساقا وأختم هذا المبحث بقول ملك حفني ( باحثة البادية ) تحت عنوان : لماذا يتأخر زواج المتبرجات ؟ ( لا حظت شيئاً غريباً في الفتيات ، وهو أن الفتاة التي تتبرج وتأتي مغالية في إظهار محاسنها وغناها ، تريد بذلك أن يعجب بها الخاطبون والخاطبات هي التي تتأخر دائماً في الزواج ، وإن تزوجت فبرجل أقل مما كان ينتظر لمثلها ، وهذا طبيعي للمتبرجات لأن الرجل مهما أعجبه شكل الخليعة وكلامها فهو لا يود أن يقتنيها لنفسه ، اعتقاداً أن ما أعجبه منها ظاهر لغيره أيضاً 0
فضائل الحجاب : تعبَّد اللهُ نساء المؤمنين بفرض الحجاب عليهن الساتر لجميع أبدانهن وزينتهن ، أمام الرجال الأجانب عنهن ، تعبداً يثاب على فعله ويعاقب على تركه ولهذا كان هتكه من الكبائر الموبقات ويجر إلى الوقوع في كبائر أخرى مثل : 1- تعمّد إبداء شيء من البدن 2- تعمّد إبداء شيء من الزينة المكتسبة والاختلاط وفتنة الآخرين 3- الوقوع في الزنا إلى غير ذلك من آفات هتك الحجاب 0 معنى جميع نساء المؤمنين الاستجابة إلى الالتزام بما افترضه الله عليهن من الحجاب والستر والعفة والحياء طاعة لله تعالى ، وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم 0 قال الله تعالى ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراَ أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاَ مبيناً ) وللحجاب فضائل محمودة ومصالح كثيرة منها : 1- حفظ العرض 2- طهارة القلوب : ( ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) 3- مكارم الأخلاق من العفة والحياء والاحتشام والغيرة 0 4- علامة على العفيفات وبعدهن عن دنس الريبة والشك ( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن 0 5- قطع الأطماع والخواطر الشيطانية وقاية من أمراض قلوب الرجال ، ويكف الأعين الخائنة ، ويدفع أذى الرجل في عرضه وأذى المرأة في عرضها ووقاية من رمي المحصنات وإدياب قالة السوء 0 6- حفظ الحياء وهو مأخوذ من الحياة فلا حياة بدونه 7- يسد باب التبرج والسفور والاختلاط 8- حصانة ضد الزنا والإباحية 9- حفظ الغيرة 0
واجب المرأة المسلمة تجاه التبرج وصوره :
1- تربية البنات على الحجاب الإسلامي منذ الصغر لأن التربية تكون منذ الصغر. 2- القدوة الصالحة بأن تكون الأمة قدوة في نفسها وفي حجابها لبناتها وسائر نسائها 0 3- مقاطعة المحلات التي تروج وتبيع مثل هذه العبادات مع مناصحتهم 4- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل مكان 5- توزيع الكتيبات والمطويات التي تدعو إلى الحجاب وعدم التبرج 6- الدعاء بأن يحفظ نساء المسلمين 7- واجب على المعلمات والمربيات أن يحرصن على توضيح مخططات أعداء الغرب والتي تحاك ضد المرأة المسلمة لنزع حجابها وفسخها منه
نسأل الله أن يهدي نساء المسلمين وأن يوفقهن جميعاً لما يحب ويرضى هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً $$0
</blockquote>
ЯàğŋÈĎ
عدد المساهمات : 1104 تاريخ التسجيل : 28/07/2010 الموقع : ~(ڡۑ ξ ـٱڷمً ٽٱڼے ●•
موضوع: رد: آآالحجآآآااب الجمعة أغسطس 13, 2010 9:24 am
تسلميين يالغلا
الله يجعله في موازين حسناتك
*.NOFA ••✿~
عدد المساهمات : 496 تاريخ التسجيل : 28/07/2010 الموقع : في قلبsiown
موضوع: رد: آآالحجآآآااب السبت أغسطس 14, 2010 6:23 pm